علموا اللـي كــــــــل يـوم ٍ يقابلنـا بثــــوب
مـا يخدرنـا كـــــــلامـه مـع مـن خــــدّره
إن لقينا اللعب نزحف مـع جـــــو ٍ لعــــوب
و ان هبطنا سوق طيـب ٍ خــــذينـا نـــدّره
العرب ما هيـب تعلـم مســــــدات الغيـوب
و وارد المـا مـا يدلّـه يكـود مصــــــــدّره
و لا تجيك الحصبه إلا من فراش محصوب
وحبة الجدري تجي من فـ،راش مجـدّره
و المحب اذنيه ماهيـب تسمـــــع للعيـوب
و العدو لا درهمـت بـه تجـي متحــــــدّره
دامت الأخلاق يملك بها الواحـد شعــــوب
ياجب انها فـي جميـع الامـور مبــــدّره
و ان لقيناها طويله و موخرهـا سحــوب
و المـرض فيهـا فحولـه تهيّـج فــــــدّره
ان قدرنا نقفل الباب مـن دون الهبــــوب
ولاّ جـا درب لنـا و القنـي مـســــــــدّره
الأصايـل كــــــل يـوم تلافـح بالكـعـوب
و الـردي لا عيّـن اللـي يهينـه قــــــــدّره
ولا تعرف حسابك إلا ليا صرت محسـوب
وشرهة القـادر علـى العالـم المتقـــــدره
فالمقابـل نفتـح لـه دواليـب القلـــــــوب
و المقفـي قلعـة الـــــــــوادريـن تــودّره